من قصص الوفاء والخوة الطيبة
قصة العم عبدالله بن عامر السرعوفي العجي مع سمير بن فهيد بن ضبعان السلماني بالحج
09-04-2024 05:09 مساءً
0
0
169
نافع العجي / من قصص الاباء والاجداد طلب شخصي مني حدثني اخي الفاضل سليمان بن عبدالله السرعوفي ال عجي( ابو انس)
عن قصة والده (عبدالله بن عامر ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع صديقه سمير بن فهيد بن ضبعان السلماني رحمه الله في مكه أثناء مناسك الحج
((وهذه الروايه نقل عن عبدالله بن عامر السرعوفي العجي صاحب القصه))
يقول عبدالله العامر رحمه الله كنت اعمل في الرياض مع واحد من عائلة الرواف اسمه ناصر وكان سمير ابن ضبعان يعمل في وزارة المعارف بالرياض
وعند اقتراب الحج طلبت من معزبي ابن رواق رخصه للحج وكنت احضى عنده بتقدير كبير فوافق وقال لي ابن رواف لك خيمه ومعناء دله وإبريق
ودري سمير وحضر عندي وقال ابي أخاويك للحج وقلت له ان شاءالله نمشي بالوقت المحدد وبعده جونن اثنين من فخذ عبده وهم لا يعرفون بعض ولكن بحكم انهم ابناء عمومه وفي غربه والهدف انه يملك خيمه ومعناء وطلبو مرافقتي للحج فرحبت بهم ووعدتهم مثل وعدي لابن ضبعان
ويوم وصلنا مكه وابتداءت مناسك الحج وانتصف الوقت حصل لابن ضبعان عارض صحي وتعب بالحيل حتى انه وصل الى مرحلة انه لايستطيع المشي وكنت أشيله على ظهري واراجع به المستشفى ولكن تعذر علاجه
والحج شارف على الانتهاء ورميت الجمرات عنه على امل انه يتعافى ونكمل مناسك الحج
ولكن كل يوم يزداد سوء
وآنتهت مناسك الحج وكانو خويانا الثنين معنا طلبت منهم مغادرة مكة وكأنو مرتبطين بعمل وأجبرتهم على الممشى قلت لهم
إذا الله كاتب له عمر جيت أنا واياه واذا ربك خذا وداعته صليت عليه بالحرم وجيت
وهم واقفين عندي بكى حديهم وتوادعنا ومشوا
وجلست بعد مشوت الحجيج ما يقارب عشرين يوم وهو بين الحياة والموت امارضه أعطيه دهن ومرق ولا يأكلابد
يوم كمل عشرين يوم فكرت وقلت ابي أشارك الموت به وكان قصر الملك فيصل ينشأ في ذالك الوقت وما هو بعيد عنا ورحت لهم وقابلت لي شامي من العمال وطلبت منه مسمار واعطانن مسمار ولكن ما اقتنعت وطلبت اكبر حجم منه وجاب واحد حسيت انه يفي بالغرض وسالن الشامي عن حاجتي بالمسمار وقلت ابي اكوي لي رجال قال لو تكوي جمل به مات
ويوم أصبحت كويته مع راسه أربع مواقع لعدم خبرتي ولكن كنت اسمع الناس يقولون إذا ما تعرف بالكي جرب أربع مواقع يمكن انه تصيب واحد منهن
بفضل من الله عز وجل العصر بدا يتحرك واليوم الثاني بدأ يذوق وبدأ يتحسن ورابع يوم بدأ يأكل خامس يوم صليت بالحرم ورجعت وشفته واقف وماسكن طنب الخيمه
سبحان من بدل الحال
ووادعنا استكمال للحج
ورحت للكداده ولقيت مورسدس محمل سكر واتفقت معهم للرياض بشرط انه يركب معهم بالغماره وزودت لهم الاجار ورحت جبت سمير والخيمة وركب سمير معهم
وانا والخيمه بالصندوق يما وصلنا الرياض وراح سمير لشغله للمعارف وانا لمعزبي ابن رواف
رحم الله عبدالله بن عامر العجي ورفيقه سمير بن فهيد السلماني وأسكنهم فسيح جناته
عن قصة والده (عبدالله بن عامر ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع صديقه سمير بن فهيد بن ضبعان السلماني رحمه الله في مكه أثناء مناسك الحج
((وهذه الروايه نقل عن عبدالله بن عامر السرعوفي العجي صاحب القصه))
يقول عبدالله العامر رحمه الله كنت اعمل في الرياض مع واحد من عائلة الرواف اسمه ناصر وكان سمير ابن ضبعان يعمل في وزارة المعارف بالرياض
وعند اقتراب الحج طلبت من معزبي ابن رواق رخصه للحج وكنت احضى عنده بتقدير كبير فوافق وقال لي ابن رواف لك خيمه ومعناء دله وإبريق
ودري سمير وحضر عندي وقال ابي أخاويك للحج وقلت له ان شاءالله نمشي بالوقت المحدد وبعده جونن اثنين من فخذ عبده وهم لا يعرفون بعض ولكن بحكم انهم ابناء عمومه وفي غربه والهدف انه يملك خيمه ومعناء وطلبو مرافقتي للحج فرحبت بهم ووعدتهم مثل وعدي لابن ضبعان
ويوم وصلنا مكه وابتداءت مناسك الحج وانتصف الوقت حصل لابن ضبعان عارض صحي وتعب بالحيل حتى انه وصل الى مرحلة انه لايستطيع المشي وكنت أشيله على ظهري واراجع به المستشفى ولكن تعذر علاجه
والحج شارف على الانتهاء ورميت الجمرات عنه على امل انه يتعافى ونكمل مناسك الحج
ولكن كل يوم يزداد سوء
وآنتهت مناسك الحج وكانو خويانا الثنين معنا طلبت منهم مغادرة مكة وكأنو مرتبطين بعمل وأجبرتهم على الممشى قلت لهم
إذا الله كاتب له عمر جيت أنا واياه واذا ربك خذا وداعته صليت عليه بالحرم وجيت
وهم واقفين عندي بكى حديهم وتوادعنا ومشوا
وجلست بعد مشوت الحجيج ما يقارب عشرين يوم وهو بين الحياة والموت امارضه أعطيه دهن ومرق ولا يأكلابد
يوم كمل عشرين يوم فكرت وقلت ابي أشارك الموت به وكان قصر الملك فيصل ينشأ في ذالك الوقت وما هو بعيد عنا ورحت لهم وقابلت لي شامي من العمال وطلبت منه مسمار واعطانن مسمار ولكن ما اقتنعت وطلبت اكبر حجم منه وجاب واحد حسيت انه يفي بالغرض وسالن الشامي عن حاجتي بالمسمار وقلت ابي اكوي لي رجال قال لو تكوي جمل به مات
ويوم أصبحت كويته مع راسه أربع مواقع لعدم خبرتي ولكن كنت اسمع الناس يقولون إذا ما تعرف بالكي جرب أربع مواقع يمكن انه تصيب واحد منهن
بفضل من الله عز وجل العصر بدا يتحرك واليوم الثاني بدأ يذوق وبدأ يتحسن ورابع يوم بدأ يأكل خامس يوم صليت بالحرم ورجعت وشفته واقف وماسكن طنب الخيمه
سبحان من بدل الحال
ووادعنا استكمال للحج
ورحت للكداده ولقيت مورسدس محمل سكر واتفقت معهم للرياض بشرط انه يركب معهم بالغماره وزودت لهم الاجار ورحت جبت سمير والخيمة وركب سمير معهم
وانا والخيمه بالصندوق يما وصلنا الرياض وراح سمير لشغله للمعارف وانا لمعزبي ابن رواف
رحم الله عبدالله بن عامر العجي ورفيقه سمير بن فهيد السلماني وأسكنهم فسيح جناته