حفل الشلقان المقام في قصر الحفير للاحتفالات يوم الأربعاء 27/2/1434هـ تكريماً للاخ الفاضل/ ذاكر بن عبيد الله الهربيد

 ما مات ميت ذكره اليوم ينذاع
ولا حي حيً ما وجد منه منفوع

الميت حي بين الأجواد له باع
لو مات ذكره بالنواميس مرفوع

مثل الرجال اللي على الطيب طماع
شلقان والتاريخ مثبت ومطبوع

بالوقت الأقشر علمهم بالوطن شاع
يوم الزمان اللي به الخوف والجوع

في قصة بقيت وتبقى للاتباع
علم صحيح بالتواريخ مرصوع

بقيت سوالفهم مع الخلق تنذاع
ومضرب مثل حق للأجواد مشروع

خويهم في ماقفه طاح منلاع
صويب ساق يسهر الليل موجوع

تناخوا الشلقان عجلين الأفزاع
خوينا من فوق الامتان موضوع

اربع عشر ليله على الدرب بتاع
محداً شكى منهم ولا قيل مسموع

زحول الرجال اللي تناخوا للاسناع
في بيدا ما حصلوا كود جربوع

واعطوه قرم لا مرهم دوم منصاع
صغيرهم بالعمر والفعل له بوع

حرم عليه وربعه اليوم جياع

من طيب نفسه لو غداء الحال مصروع

صارت لشمر بالدياوين مرباع
ويفخر به القاصي قبل داني ربوع

عسى لهم في جنة الخلد شفاع
في موقف مابه للأعمار مرجوع

ذاكر ذكرهم طيب الأصل بتاع
على عشاء الأموات والطيب مزروع

من طيب ساسه من طويلين الأبواع
رجل يشوش لطيب العلم ويفوع

سوالف يطرب لها كل سماع
ومكارم فيها للأخلاق ينبوع

أنا أشهد أن الطيب والخير ما ضاع
وفازوا به الشلقان غصبن بلا طوع

هي خوة الشلقان تشرى ولا تباع
من خلقت الدنيا لليوم متبوع