الفارس /فرج السرعوفي

موقع عشيرة ال عجي / رجال في ذاكرة التاريخ: فرج السرعوفي

عندما نريد الحديث عن مثل هذا الفارس فلابد ان يكون الحذر مطلوب وذلك خوفاً من الانتقاص من مكانة هذا الفارس الذي يعتبر ناراً على علم .

فكيف لا وهو الفارس فرج ااسرعوفي الذي يلقب بي ابا البيارق والذي لم تأتي هذه التسمية من فراغ بل أخذها بفعله وبيمينه ليس لأحد كان فضل عليه بذلكـ .
فرج بن سرعوف كان فارساً مقداماً له مكانة عند ربعه الزميل وعند شمر عموما فهو معروف بشجاعته واقدامه وكذلك عزة نفسه .
في اول المعارك التي شارك بها كان عمره خمسة عشر عام تقريباً مع قبيلة شمر بقيادة الفارس عبيد بن رشيد ضد مجموعة من القبائل وعندما تقابل الجيشان وتأزم الموقف وكان الجميع في حالة ترقب شاهد فرج أحدى الخيل الاصيلة لم يستطع قائدها الامساك بها ( وكأنها تريد الهجوم ) فسال عنها فقالو هذي أحدى خيل الرشيد الاصيلة توفي صاحبها قبل فترة ي أحدى المعارك وهذا ابنه الذي يقف بجانبها فما كان من فرج الا ان ذهب اليه واعطاها فرسه وقال امسك هذه وانا استطيع اتعامل معها حتى تهدى (وهي حيلة حتى يستطيع ان يحصل عليها) فقبل الشاب وامسك بفرس فرج وعندها لوح فرج بن سرعوف على ضهرها واغار على القوم بسرعة وشق صفوف الجيش المقابل يقول الراوي نقل عن من هو شاهد هذه الواقعة بعينة ان الرصاص من يمينه ويساره حتى اقترب من الجيوش المقابلة
والجيوش في حالة تحفز فما كان من ابن رشيد الا ان قال (بجاه النبي ) وهي دعوة قديمة مثل قول الله يستر عليك حتى وصل الى البيرق وجدع راعيه واخذه وطلع مع الجهة المقابلة وعندها انكسر الجيش المقابل واخذوهم شمر ، وفي المساء طلب بن رشيد فرج السرعوفي واكرمه واثناء عليه ( والقصة معروفة للجميع)
فرج بن سرعو ف كان قائداً عظيماً وفارساً شجاعاً محنك في رايه عزيزاً في مكانته يعرفه الجميع شارك في العديد من المعاركـ الحاسمة مثل المسعري وهو من حمل البيرق في هذه المعركة وكذلك السبلة .

يقول أحد الرجال الذين ادركوا فرج ورأوا أفعاله :
( ما أخبر رجل ألا به لولا – الا فرج مابه لولا – ويقصد انه حاز جميع الخصال الطيبه )