|
في بداية هذا اللقاء نرحب فيك أجمل ترحيب ونشكر لكـ حسن الاستقبال وكرم الضيافة وهذا ليس بغريب عليكـ
سؤالنا الأول : تميزت عن أقرانك في مرحلة الشباب بالتعليم كيف حصل لك ذلك؟
نعم تعلمت القراءة والكتابة لوحدي دون معلم وكان التعليم في تلك الفترة مقتصراً على ساكني المدن فقط أما البادية لم يكن فيها مدارس ونادراً أن تجد بينهم من (يفك الخط) يعني: يقرأ أو يكتب. وكان والدي رحمه الله (محارب بن ساكن) كان يحفظ جزأين من القران الكريم (عم وتباركـ)ولكنه لم يعرف القراءة ولا الكتابة.
ولكن حرصاً مني على التعلم والحاجة الماسة للتعليم هي ما دفعتني لذلك وكنت عندما أذهب إلى حائل أحرص على مقابلة الطلاب الدارسين في المدارس وأطلب منهم أن يكتبوا لي الأحرف الهجائية وعندما أعود إلى البادية (في النفود) أقوم بكتابتها على الأرض وذلك لعدم وجود أوراق وأقلام فالأرض والعيدان هما الأدوات التي كنا نستخدمها في تلك الفترة كما أنني طورت من نفسي في حرصي على التعليم في كيفية شبك الحروف فيما بينها وقراءة الخطوط (الرسائل) التي كانت ترد إلى أهل البادية من أقربائهم في المناطق الأخرى (وهي أحدى سبل التواصل فيما بينهم قديماً).
وعند ذهابي إلى الأشغال وتحديداً في المنطقة الشرقية (الظهران) درست لمدة سنة واحدة وأتذكر أن معلمنا كان مصري الجنسية وقد أعطوني جائزة مقدارها (50) ريال وكانت جائزة قيمة في تلك الفترة.
وبعد ذلك بسنوات عديدة وتقريباً في عام 87هـ حصلت على الشهادة الابتدائية (ليلي) من مدرسة الحفير الابتدائية .
ومن القصص التي أوردها لكم عن فضل التعليم
أنا وصياح الجوعان (رحمة الله عليه) كنا طرقية وكان طريقنا على اللبة وكان وقتنا الصباح وفي طريقنا ضربنا على راعي بيت شعر (على ماعتقد انه غيثي) وكان راعي البيت شادٍ على ذلوله ولما شافنا شب النار وحي بنا ورحب وقهوانا وكان معي قلم حاطه بمخباي (وكان في تلك الفترة قليل من يحمل القلم) وكان معزبنا ينظر إلى القلم اللي بمخباي باستمرار, فقال: يا عيال ما فيكم أحد يفك الخط (يقرأ الرسالة) فقلنا: إلَّا - إن شاء الله - جب ما عندك. فقام وجاب لنا ورقة صغيرة مكتوب فيها: الفلوس اللي أرسلت وصلن وجزاك الله خير, قال: بس هذا. قلت: نعم. قال: والله إني شادٍ ذلولي أبي يم لينة, يطلبنْ ابن سويقي (مشهدي من العراق) فلوس وأرسلت له الفلوس مع واحدٍ من الربع قبل مدة, وجتنْ هالورقة ولا أدري وش اللي مكتوب فيها, الله يجزاكم خير فكيتوننْ من الذهاب إلى لينة على شان هالورقة.
سؤالنا الثاني: كيف كانت بدايتك في العمل (الأشغال)؟
في عام 73هـ تقريباً ذهبت إلى المنطقة الشرقية (الظهران ) أرامكو وعملت معهم تقريباً ثلاث سنوات وأتذكر أن يوميتنا كانت ريالين فقط.
وبعد ذلك تركت الشغل ورجعت إلى الأهل حتى التحقت بكتابة العدل بمنطقة حائل وذلك عام 1400هـ وجلست فيها حتى تقاعدت بعد (20) سنة من الخدمة.
سؤالنا الثالث:
يذكر أنك من أوائل من امتلك سيارة بالحفير, ما هي أول سيارة حصلت عليها؟ وكيف حصلت على رخصة القيادة؟
تعلمت قيادة السيارات في شركة أرامكو في الظهران لمدة ثلاثة أشهر وأخذت رخصة قيادة للمعدات الثقيلة مثل: الكنور والهاف كنور.
أما أول سيارة فكانت موديل: 66 م (فرت لوري) اشتريتها أنا وعبدالله بن جويان من أحمد التمياط وقيمتها (12) ألف ريال وكان حاضراً من المبلغ ثلاثة آلاف والباقي على المياسير, وبعد ذلك تكفلت بباقي المبلغ.
وبعد ذلكـ اشتريت سيارة نيسان (برنس) زرقاء اللون, وعاشت معي تقريباً (15) سنة, وكانت السيارات قليلة جداً في تلك الفترة.
سؤالنا الرابع: كيف كانت الطرق في تلك الفترة من الشرقية إلى حائل ؟
كانت من الشرقية إلى القصيم الطريق مزفلت طريق واحد, أما من القصيم إلى حائل فكان طريق صحراوي وكنا نقطع مسافة الطريق من القصيم إلى حائل في مابين أربع إلى خمس ساعات | |
ممدوح الله الله صور القصائد دورهن يمينك ويسارك الدفين هههه
وخيراً حضينا بهذه المقابلة التي طال انتظارها وكنا نتوقد شوقاً لها مع العم خالد بن محارب المشيط .. حفظه الله
لاشك هو شخصية غنية عن التعريف وشهادتنا به مجروحة .. هذه المقابلة اعادت لنا التاريخ الشامخ لهذا الشخص الفاضل .. الذي تميز في عصره عن من كان يحيط به سواء بالعلم ورجاحة العقل والمعرفة .. فهو شخص طور نفسه بنفسه وامتلك حب وتقدير الجميع كبيراً وصغيراً . هذا بالنسبة لحياته الشخصية
اما عن الشعر فالكلام هنا يحتاج قاموساً لكي نفيه حقه .. ولكن وباختصار هو شاعر كبير وعلم من أعلام عشيرة الزميل في مجال الشعر .. هذا ليس كلاماً من عندي انما شعره يشهد له وبشهادة كبار شعار القبائل الآخرى .. والدليل أن شعره مازال متداول الى الآن بين شرائح المجتمع ولم يقتصر على جيل معين.
فأنحن منذ كنا صغاراً تربينا ونشأنا على قصائده والتي كانت تتصف بأنصح والحكمة واستفدنا من تلك الحكم في حياتنا منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر .. فأطال الله بعمر أبو مرضي وحفظه الله وتحيتي الحارة له عبر هذه المقابلة.. وبانتظار الجزء الثاني من المقابلة أن شاءالله ،،
كما أشكر أبو فيصل وللجنة الاعلامية على هذه المقابلة وعساكم على القوة .. ابدعتوا في هذه المقابلة كما هو شاعرنا الكبير أبو مرضي .
ســند الحطــاب ،،
مقابلة ذهبية من العيار الثقيل
تمنيت أنها اللقاء لم يتوقف
ولكنني كأنني قرأت في مطلعه بأنه ( الجزء الأول )
سأكون بانتظار الجزء الثاني من المقابلة على أحر من الجمر
نأمل أن يكون الجزء الثاني أطول وأن يرتكز على الشعر والمساجلات
يعطيكم العافية وماقصرتوا
محبكم في الله / أبــــ متعب ـــو ( بقيق )
أين نحن منهم
ابو فيصل ابدعت وكثر الله من امثالك
وكلنا شوق للجزء الثاني من اللقاء
الف شكر لك من ساهم في اجراء الحوار
والعم / خالد محارب المشيط
غني عن التعريف .. والكل يتمنى ان يسمع او يقراء قصائدة
ابو فيصل عساك ع القوة يالغالي
ممدوح المشيط تسلم يدينك يابعد حيي
كل الشكر والتقدير ..~
وأتمنى له طول العمر
وأشكر أخي أبو فيصل على أجراء هذا اللقاء لشاعر من جهابذة الشعر الشعبي
أستمتعت من البداية وحتى النهاية، وبإنتظار الجزء الثاني
وأمل أن تكون القصائد الآتية غير التي نشرت على الموقع
علنا نحظى بشيء لم نسمعه
كل الود
فسمعت بطاري صياح الجوعان ماقول الله يجعل مثواك الجنه ياصياح
اما على طاري الجوبة اتمنى ان يسمعنا الشاعر المحترم ابو خالد////قصيدته بخوالة اهل اللقايط