مسعر بن طعيميس ونقلته لخويه بالحج
11-03-2009 11:11 مساءً
1
0
3412
موقع عشيرة ال عجي - من قصص الاباء والاجداد - ابوفيصل :
روى لي الاخ الفاضل شاهر بن حجاج الشلاقي هذه القصة يقول ابوفهد :
قام مسعر بن طعيميس (رحمه الله) بزيارة لعمي ملاقي بن شاهر الشلاقي في احد الايام في منزله بقرية الحفير وكنت عندهم في ذلكـ اليوم وكانت الجلسه عامره بالقراءة والقهوة وبعد ذلك اخذوا يذكرون سوالف العرب وعاداتهم الطيبه ومنها اعتنائهم بالخوي اكثر مما يعتنون بأنفسهم ولا سيما اذا كان من غيرهم (اجنبي) وذكروا قصة الشلقان ونقلتهم لخويهم مجيدع الربوض على اكتافهم 15 يوم والقصة معروفه للجميع .
وقال مسعر اننا في سنه من السنيين حجينا انا وبعض من الجماعة على جيش (( اصايل) ومرينا على طريقنا على ديره 000 منطقة حائل 0 وعندما علم احد اهل هذه الديرة اننا حجيج طلب منا ان يخاوينا فوافقت انا على ذلك .
ولكن الرجل شد بعير عادي وليس ذلول0 ونحن على جيش ولايماشي البعير العادي الذلول ولا سيما ان كانت هزيل (ضعيفه) .
فقال مسعر للرجل انت خويي انا على هذه الذلول انت بالشداد وانا بالردوف وخل بعيرك عند اهلك فاقتنع الرجل بذلك .
وحج الرجل مع مسعر على الذلول حتى رجعه الى اهله .
فشكر الرجل مسعر واثنا عليه.
ونذكر القارى:
ان سياق القصة ذكر افعال وعادات العرب الطيبه حتى تذكرها الاجيال الحاضرة وليس المجال تفصيل القصة والا فان مدة الحج طويلة وصعبة انذاك حتى ولو كان الحاج على ذلول فكيف اذا كان مردوفه .
وقد طلب مني الاخ نافع المحيا ان اكتب هذه القصة كما سمعتها من مسعر بن طعيميس في مجلس عمي ملاقي الشاهر (رحمهم الله جميعاً )
اخوكم شاهر بن حجاج الشاهر الشلاقي
روى لي الاخ الفاضل شاهر بن حجاج الشلاقي هذه القصة يقول ابوفهد :
قام مسعر بن طعيميس (رحمه الله) بزيارة لعمي ملاقي بن شاهر الشلاقي في احد الايام في منزله بقرية الحفير وكنت عندهم في ذلكـ اليوم وكانت الجلسه عامره بالقراءة والقهوة وبعد ذلك اخذوا يذكرون سوالف العرب وعاداتهم الطيبه ومنها اعتنائهم بالخوي اكثر مما يعتنون بأنفسهم ولا سيما اذا كان من غيرهم (اجنبي) وذكروا قصة الشلقان ونقلتهم لخويهم مجيدع الربوض على اكتافهم 15 يوم والقصة معروفه للجميع .
وقال مسعر اننا في سنه من السنيين حجينا انا وبعض من الجماعة على جيش (( اصايل) ومرينا على طريقنا على ديره 000 منطقة حائل 0 وعندما علم احد اهل هذه الديرة اننا حجيج طلب منا ان يخاوينا فوافقت انا على ذلك .
ولكن الرجل شد بعير عادي وليس ذلول0 ونحن على جيش ولايماشي البعير العادي الذلول ولا سيما ان كانت هزيل (ضعيفه) .
فقال مسعر للرجل انت خويي انا على هذه الذلول انت بالشداد وانا بالردوف وخل بعيرك عند اهلك فاقتنع الرجل بذلك .
وحج الرجل مع مسعر على الذلول حتى رجعه الى اهله .
فشكر الرجل مسعر واثنا عليه.
ونذكر القارى:
ان سياق القصة ذكر افعال وعادات العرب الطيبه حتى تذكرها الاجيال الحاضرة وليس المجال تفصيل القصة والا فان مدة الحج طويلة وصعبة انذاك حتى ولو كان الحاج على ذلول فكيف اذا كان مردوفه .
وقد طلب مني الاخ نافع المحيا ان اكتب هذه القصة كما سمعتها من مسعر بن طعيميس في مجلس عمي ملاقي الشاهر (رحمهم الله جميعاً )
اخوكم شاهر بن حجاج الشاهر الشلاقي