مدح ورد ثناء بأبن وقاع النماصي لمساعدته لمجاهد السرعوفي

بديت باللي كـون آدم مـن الطيـن=اللي ليامـا ضيـع العبـد ماضـاع
وارجيه رجوى اللي ترجـاه بالديـن=حيثه لمن ناجـا بالأسحـار سمـاع
وأعوذ باسمه من جميع الشياطيـن=واصحابهم من جن وانس والأتبـاع
وابدي جـواب وآزنـه بالموازيـن=ولاني بمن يفخر بتسخيـر الابـداع
والشعر مع فعلن على قايلـه زيـن=وكلـن عطـاه الله بعقلـه للأقنـاع
ياعيال ياللي من جبل طـي ماشيـن=ياللي الى خطـوط الانابيـب قطـاع
على أدهم موديـل تسـع وثمانيـن=مكينـتـه مامرنـوهـا لـلأسـراع
ياغض مع له خائع يطـرب العيـن=مثل الطخـاة اللـي تقفـاه ذعـذاع
يازين هرجتهم مع السايـق اثنيـن=والنـوم مالـه عندهـم داعـي داع
أولاد عـم بالنسـب ومتصافـيـن=حديثهـم مابـه تكاذيـب ونــزاع
ياعيال لـو انتـم سـراة وعجليـن=تريضـو لاريضتـكـم الأوجــاع
مقدار ماينـدار بالكـاس والصيـن=اشقر يشـادي جوهـر عنـد بيـاع
ادرت مايـدور بالفـكـر حرفـيـن=القلب يملي والقلـم بيـن الاصبـاع
سلام من حايـل وسكـن الجبليـن=لاهل العويقيلة واخص ابـن وقـاع
جـزاء لياقـل المثاريـن بالـديـن=تاتـي مراميعـه ورا كـل مرمـاع
زبن الوحيد اللي خصمتـه كثيريـن=لاولاه حـق مجاهـد بينهـم ضـاع
نقـول ياحلـت طواريـه نعمـيـن=وبيضا تسجل باول الصحف وتـذاع
للاقرم اخو جوزاء زبـون المخليـن=واللابـة اللـي تنتميلـه بالأجمـاع
المجد فازو فيه غـوش النماصيـن=عيال الحصان اللي على الطيب بزاغ
يوم الفعول وهـم بالأفعـال وافيـن=من كالهم بالربـع كالـوه بالصـاع
للصاحب الصافـي قـراح وصافيـن=وسم علـى كبـد المعاديـن نقـاع
وان عارضو له سربة ضربهم شين=ياشافهم عاف الطمـع كـل طمـاع
اللـي لياغليـت عمـار الرديـيـن=تشري وهـم لغـال الارواح بيـاع
ماهي علـوم المرتكـي بالدياويـن=اللي بحرب الباردي سبـع الأسبـاع
حصن الطلب ياجا الجنب شايف شين=تلحق نوادرهم علـى كـل مطـواع
شهب على جمع العـدو كالشياهيـن=اللـي تهبـط طايـر الجـو للقـاع
ياوردوهن صـدر الخصـم مقفيـن=ويكثـر بجرتهـم مماريـج الاقـلاع
تسمع مناخيهم وصـوت المثاريـن=يحـط بقلـوب المعاديـن زعـزاع
سمعت عنهم مـن رجـال قديميـن=من عقبهم يفـزع ورا الابـل فـزاع
وليابغـو وسميـة ماطـره زيــن=ياتون له مـع فجـة النـور نجـاع
يتلون شيخان على الضـد قاسيـن=كرام النفوس مدلهه شقـح الاقطـاع
ياعـل يبقـى للأجـاويـد باقـيـن=اللي امرهم بالحق مسموع ومطـاع
وصلاة ربـي عـد طلـع البساتيـن=على الرسول محمـد خيـر شفـاع